الكاتب الصحفي عادل أمين : الشيخ الشعراوي خصص إعانات شهرية لآلاف الفقراء و المحتاجين ومشاهير الفنانين الذين أفلسوا

الكاتب الصحفي عادل أمين : الشيخ الشعراوي خصص  إعانات شهرية لآلاف الفقراء و المحتاجين ومشاهير الفنانين الذين أفلسوا

كشف الكاتب الصحفي عادل أمين ، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية  عن فضائل كثيرة للشيخ محمد متولي الشعراوي  ودوره  في كشف المخالفات بوزارة الأوقاف وقت أن كان وزيرا للأوقاف ، وقال " أمين " في منشور كتبه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك  بعد الحملة  المسيئة التي تُطال الشيخ محمد متولي الشعراوي على السوشيال ميديا  وبعض وسائل الإعلام  قال فيه : " التقيت مع الشيخ محمد متولي الشعراوي للمره الاولي عام 1979 وكان يعمل وقتها وزيرا للاوقاف بينما كنت اعمل محررا بجريده الاحرار..استدعاني الشيخ لتسليمي مستندات تؤكد المخالفات التي ارتكبها محمد توفيق عويضه رئيس مجلس الشئون الاسلاميه وهو مجلس تابع للوزاره علي الورق لكن علاقه عويضه بالرئيس السادات جعلته الامر الناهي في كل شئ.سلمني الشيخ الشعراوي عشرات المستندات التي تؤكد انحرافات المجلس واهداره للمال العام بالملايين واخذ مني وعدا الا اذكر ابدا انني استلمت المستندات منه .وقبل يوم من طباعه الجريده التي خسست صفحه كامله لمخالفات المجلس فوجئت باستدعائي لمكتب رئيس التحرير ووجدت بمكتبه ثلاثه من كبار وكلاء الوزاره العاملين في المجلس.حاولوا معي عده مرات الحصول علي اسم مصدر المعلومات التي سانشرها دون جدوي وايدني في موقفي بان الصحفي لا يسأل عن مصدره رئيس التحرير الاستاذ صلاح قبضايا ..لجأوا الي التهديد بنشر تكذيب واحاله الامر للنيابه لكنني لم اهتز لعلمي بان الشيخ الشعراوي لن يتخلي عني.حاول احدهم اغرائي بامكانيه الحصول علي شقه من التي يخصصها المجلس لمساعده الشباب لكنني لم ابالي وعرض امكانيه ان يستكتبوني في مجله المجلس

 (الشئون الإسلاميه) بمبلغ ضخم شهريا مقابل سحب الصفحه وافشاء اسم المصدر لكنني لم اقبل .وفي اليوم التالي طبعت الصحيفه وفي صدر عناوينها 

(فضائح اهدار المال العام في مجلس الشئون الاسلاميه ) مع صفحه كامله بتفاصيل المخالفات موثقه بصور ضوئيه لهيئه رقابيه مع وعد للقارئ بمواصله النشر في حلقه ثانيه.وبعد ان نشرت الحلقه الجديده انقلب الجميع علي توفيق عويضه وبحث مجلي الشعب مخالفاته ولم تمضي ايام حتي عزله السادات من منصبه.ذهبت بعدها لمكتب الشيخ الشعراوي حيث فوجئت بانه يستقبلني علي باب مكتبه ويدعو لي بالبركه ممتنا للغايه بما فعلته ووافق علي الادلاء بحوار صحفي للجريده تناول فيه الاصلاحات التي يقوم بها واماله المستقبليه .المهم انني استمعت للعديد من العاملين في الوزاره عن الشيخ الشعراوي فاقسموا انه يقوم بتوزيع راتبه الشهري علي السعاه حتي يكون جهده خالصا لوجه الله ..بل انه كان يصرف اعانات شهريه للالاف من الفقراء والمحتاجين وبينهم فنانين مشاهير اشهروا افلاسهم.هذا هو الشيخ الرباني الذي يجترئ عليه الصغار رحمه الله واسكنه فسيح جناته" .